نور العراق Admin
الابراج : الأبراج الصينية : عدد الرسائل : 193 العمر : 35 العمل/الترفيه : طالبه جامعيه نقاط : 18172 تاريخ التسجيل : 16/08/2008
| موضوع: قصص واقعية ... سكرات الموت.... الجمعة يوليو 24, 2009 5:28 pm | |
| اليوم اخـــواني ... واخـــواتي سأروي لكم هذة القصص المؤثره قريتها وإن شاء الله تنال اعجابكم .. وتكون عبرة لمن لا يعتبر ... سبحــــان الله (وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ)) سلوا انفسكم هذه الأسئلة : هل تعلمون أنكم ستسافرون سفراً بلا رجعة؟ فهل أعددتوا لهذا السفر ؟هل تزودتِوا من هذه الدنيا الفانية بالأعمال الصالحة لتؤنس وحشتكِم في القبر ؟ كم ستعيشون ؟ ألا تعلموا أن لكل بداية نهاية وأن النهاية جنة أو نار؟هل تخيلتوا ذلك اليوم والساعة الأخيرة في حياتكم ِ, ساعة فراق الأهل والأولاد , فراق الأحباب والأصحاب ؟ إنه الموت بسكراته وشدة نزعة وكرباته , إنه الموت ... إنه الموت ..!! وبعد فراق الروح من اجسادكم يذهب بكم ِ ؟؟؟؟إلى القبر , أول منازل الآخرة , إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار .....
~¤¦¦§¦¦¤~ القصــــة الاولـــى ~¤¦¦§¦¦¤~
يقول الشاب ذو ال 19 عاما ..كنت شاباً أظن أن الحياة .. مال وفير .. وفراش وثير .. ومركب وطيء .. وكان يوم جمعة .. جلست مع مجموعة من رفقاء الدرب على الشاطئ .. وهم كالعادة مجموعة من القلوب الغافلة .. سمعت النداء حي على الصلاة .. حي على الفلاح .. أقسم أني سمعت الأذان طوال حياتي .. ولكني لم أفقه يوماً معنى كلمة فلاح .. طبع الشيطان على قلبي .. حتى صارت كلمات الأذان كأنها تقال بلغة لا أفهمها ..كان الناس حولنا يفرشون سجاداتهم .. ويجتمعون للصلاة .. ونحن كنا نجهز عدة الغوص وأنابيب الهواء .. استعداداً لرحلة تحت الماء.. لبسنا عدة الغوص .. ودخلنا البحر .. بعدنا عن الشاطئ .. حتى صرنا في عمق البحر.. كان كل شيء على ما يرام .. الرحلة جميلة .. وفي غمرةالمتعة .. فجأة تمزقت القطعة المطاطية التي يطبق عليها الغواص بأسنانه وشفتيه لتحول دون دخول الماء إلى الفم ولتمده بالهواء من الأنبوب .. وتمزقت أثناء دخول الهواء إلى رئتي .. وفجأة أغلقت قطرات الماء المالح المجرى التنفسي... وبدأت أموت .. بدأت رئتي تستغيث وتنتفض .. تريد هواء .. أي هواء .. أخذت اضطرب .. البحر مظلم .. رفاقي بعيدون عني .. بدأت أدرك خطورة الموقف .. إنني أموت .. بدأت أشهق .. وأشرق بالماء المالح.. بدأ شريط حياتي بالمرور أمام عيني .. مع أول شهقة .. عرفت كم أنا ضعيف .. بضع قطرات مالحة سلطها الله علي ليريني أنه هو القوي الجبار .. آمنت أنه لا ملجأ من الله إلا إليه... حاولت التحرك بسرعة للخروج من الماء .. إلا أني كنت على عمق كبير .. ليست المشكلة أن أموت .. المشكلة كيف سألقى الله ؟! إذا سألني عن عملي .. ماذا سأقول ؟ أما ما أحاسب عنه .. الصلاة .. وقد ضيعتها .. تذكرت الشهادتين .. فأردت أن يختم لي بهما .. فقلت أشششـ .. فغصَّ حلقي .. وكأن يداً خفية تطبق على رقبتي لتمنعني من نطقها حاولت جاهداً .. أشهـــ .. أشهــ .. بدأ قلبي يصرخ :ربي ارجعون .. ربي ارجعون ساعة ....دقيقة .. لحظة .. ولكن هيهات.. بدأت أفقد الشعور بكل شيء .. أحاطت بي ظلمة غريبة .. هذا آخر ما أتذكر ..... لكن رحمة ربي كانت أوسع .. فجأة بدأ الهواء يتسرب إلى صدري مرة أخرى انقشعت الظلمة .. فتحت عيني .. فإذا أحد الأصحاب .. يثبت خرطوم الهواء في فمي .. ويحاول إنعاشي .. ونحن مازلنا في بطن البحر .. رأيت ابتسامة على محياه .. فهمت منها أنني بخير .. عندها صاح قلبي .. ولساني .. وكل خلية في جسدي .. أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمد رسول الله .. الحمد لله .. خرجت من الماء .. وأنا شخص أخر .. تغيرت نظرتي للحياة .. أصبحت الأيام تزيدني من الله قرباً .. أدركت سرَّ وجودي في الحياة .. تذكرت قول الله ( إلا ليعبدون ) ..صحيح .. ما خلقنا عبثاً .. مرت أيام .. فتذكرت تلك الحادثة .. فذهبت إلى البحر .. ولبست لباس الغوص .. ثم أقبلت إلى الماء .. وحدي وتوجهت إلى المكان نفسه في بطن البحر وسجدت لله تعالى سجدة ما أذكر اني سجدت مثلها في حياتي .. في مكان لا أظن أن إنساناً قبلي قد سجد فيه لله تعالى .. سى أن يشهد علي هذا المكان يوم القيامة فيرحمني الله بسجدتي في عمق البحر
~¤¦¦§¦¦¤~ القصــة الثانيــة ~¤¦¦§¦¦¤~
شاب يبلغ من العمرسبعة عشر عاماً .. كان في المسجد يتلو القرآن .. وينتظر إقامة صلاة الفجر .. فلما أقيمت الصلاة .. رد المصحف إلى مكانه .. ثم نهض ليقف في الصف .. فإذا به يقع على الأرض فجأة مغمى عليه .. حمله بعض المصلين إلى المستشفى .. فحدثني الدكتور الجبير الذي عاين حالته .. قال : أُتي إلينا بهذا الشاب محمولاً كالجنازه .. فلما كشفت عليه فإذا هو مصاب بجلطة في القلب لو أصيب بها جمل لأردته ميتاً نظرت إلى الشاب فإذا هو يصارع الموت .. ويودع أنفاس الحياة .. سارعنا إلى نجدته .. وتنشيط قلبه .. أوقفت عنده طبيب الإسعاف يراقب حالته .. وذهبت لإحضار بعض الأجهزة لمعالجته .. فلما أقبلت إليه مسرعاً .. فإذا الشاب متعلق بيد طبيب الإسعاف .. والطبيب قد الصق أذنه بفم الشاب .. والشاب يهمس في أذنه بكلمات.. فوقفت أنظر إليهما .. لحظات.. وفجأة أطلق الشاب يد الطبيب .. وحاول جاهداً أن يلتفت لجانبه الأيمن . . ثم قال بلسان ثقيل : أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .. وأخذ يكررها .. ونبضه يتلاشى .. وضربات القلب تختفي.. ونحن نحاول إنقاذه.. ولكن قضاء الله كان أقوى.. ومات الشاب.. عندها انفجر طبيب الإسعاف باكياً.. حتى لم يستطع الوقوف على قدميه.. فعجبنا وقلنا له : يا فلان .. ما لك تبكي.. ليست هذه أول مرة ترى فيها ميتاً.. لكن الطبيب استمر في بكائه ونحيبه.. فلما .. خف عنه البكاء سألناه : ماذا كان يقول لك الفتى ؟ فقال : لما رآك يا دكتور .. تذهب وتجيء .. وتأمر وتنهى.. علم أنك الطبيب المختص به .. فقال لي : يا دكتور .. قل لصاحبك طبيب القلب.. لا يتعب نفسه.. لا يتعب.. أنا ميت لا محا له.. (( والله إني أرى مقعدي من الجنة الآن )) .. الله أكبر .. { إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ } .. ولما سؤل والده عن حاله قال : إ بني هذا ما كان يفوته الصف الأول في المسجد ، إبني هذا هو الذي كان يوقضنا لصلاة الفجر ، بني هذا كان ملازم لحلق تفيض القرآن ، إ بني هذا كان في الصف الثاني ثانوي علمي وكان تقديره إمتياز . هذا هو الفرق بين المطيع والعاصي .. والفرق الحقيقي يتبين .. { يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ * لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ * وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ * ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ * وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ * تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ * أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ } .. سبحان الله العظيم....!!! لا إله إلا هو سبحانه......ولكم في الموت عبره وعظه ولكن من يتعظ.... ماشاء الله عسى أن يختم لي ربي بمثل ماختم له..
~¤¦¦§¦¦¤~القصــة الـثالثــة ~¤¦¦§¦¦¤~
هذه جنازة لشاب وسيم جدا مات بالسكتة القلبية .. ينزل شقيقه الملتزم القبر يضعه في لحده ودموعه تنحدر على خديه كم هي صعبة تلك اللحظة .. يكشف عن وجه أخيه فتجف دموعه وتتملكه الرهبة ماذا أرى مستحيل أن يكون هذا أخي يسرع في دفنه و يقف لتلقي التعازي ولكنه لم يكن حاضر القلب و الفكر النساء كلهن يبكين شبابه إلا واحدة إنها زوجته يرن جرس الهاتف ثم تطلب إحدى السيدات من الزوجة التحدث مع أخ زوجها .. الأخ : عظم الله أجرك .. الزوجة ببرود : أجرنا وأجرك .. الأخ ( بعد أن لاحظ هذا البرود) هناك أمر غريب حدث في المقبرة وأريد تفسيرا له منك .. الزوجة : ماذا حصل ؟ الأخ: عندما كشفت عن وجه أخي وجدته يشبه وجه يصمت الزوجة باستعجال : وجه ماذا أخبرني ..!؟؟! الأخ : كان وجهه يشبه وجه الكلب هل لديك تفسير ؟؟ الزوجة : أخوك لم يصلي لله ركعة ولم يتقبل مني النصح بل كان يضربني إن نصحته والأهم من ذلك أنه كلما سمع الأذان صرخ مستهزئا : أسكتوا ذلك الكلب !! .لا حول ولا قوه إلا بالله العلي العظيم اللهم ارزقنا حسن الخاتمة
~¤¦¦§¦¦¤~ القصـــة الرابعـــة ~¤¦¦§¦¦¤~
يقول لقد كنا سهرانين ونشرب الخمر ومعنا البنات فقلت أنا البنت التى معي أجمل من البنت التي سوف تأتي وتجلس معك ..فقال أنت لم تراها بعد .. وسوف تدخل الأن .. فلما دخلت وكانت بكامل زينتها .. وقف أبيك ثم سجد اكراما لجمالها وبينما هو ساجد .. وأنا أنادي عليه لم يرد .. ناديته أكثر من مرة لم يرد فحركته فسقط فإذا هو ميت .. لقد مات وهو ساجد لها ... وبعد سماعي لهذه النهاية وسوء خاتمتة بكيت كثيرا .. وأياما . ثم توضأت وصليت .ودعوت له بالمغفرة ..وارتديت الحجاب .. ودعيت ربي أن يختم أعمالي بحسن الخاتمة( لا حوله ولا قوه الا بالله اللهم ارزقنا بحسن الخاتمه)
~¤¦¦§¦¦¤~القصـــة الخامســـة ~¤¦¦§¦¦¤~
في المقبرة بعد صلاة العشاء قال إنه سوف يحضرون بعد لحظات أو بعد دقائق إنما أنا حضرت قبلهم حتى لا تقفلوا المقبرة ثم أحضروا هذا الشاب في سيارة خاصة وأدخلوه إلى المغسلة ثم بدأت بتجريد ملابسه كان هذا الشاب قد أحضروه من ثلاجة المستشفى وبدأت بتجريد ملابسه وعندما كشفت عن وجهه وجدت والعياذ بالله أن لون وجهه يختلف عن بقية جسده من منبت شعر الرأس حتى أسفل الذقن ومن شحمة أذنه اليمنى حتى شحمة أذنه اليسرى أسود مثل الفحم وكان تغير الوجه ليس طبيعياً ! وذلك بأن وجهه كان كأنه مشوي على النار أما بقية جسده فكان في حالة طبيعية .. فذكرت لمن كان معي هل مات هذا الشاب في حادث ؟! فقالوا نعم .. لكن عندما انتهيت من غسل هذا الشاب وكان يا إخوان كلما أردت تحريك عضو من عضو هذا الشاب لغسله أجد صعوبة في قلبه إلى جنبه الأيمن وإلى جنبه الأيسر أجد صعوبة في رفع يديه أجد صعوبة في رجليه والأكثر صعوبة والعبرة في ذلك أن وجهه عند غسله كان في عكس الاتجاه للقبلة في دكّة الغسل .. نحن في دكة الغسل عملت خصيصاً إلى القبلة لكن هذا الشاب وفي أثناء غسله كان ينحرف في الغسل عن القبلة .. بالنسبة لي المنظر كان ليس طبيعياً إنما من كان حاضر في هذا الغسل كان الأمر له طبيعي .. عندما انتهينا من غسل هذا الشاب قام أحد الإخوة باستدراجي داخل المغسلة وقال لي يا شيخ اللهم قد بلغت اللهم فاشهد لقد كذب من كان في رفقته ولم أستطيع تحمل ذلك . وقلت كيف ؟! قال يا شيخ هذا الشاب لا يصلي ولا عمره صلى ركعة لله تعالى ولم يمت هذا الشاب كما ذكر لك الإخوة أنه مات في حادث لقد مات موتة طبيعية يا شيخ وجدناه في منزله وهو ميت إنما كان لا يصلي يا شيخ ولو مرة أو يوم من الأيام في المسجد .. فجهزت هذا الشاب وعند إخراجه خارج المغسلة للصلاة عليه طلب مني من كان برفقته أن أصلي هذا الشاب فرفضت ذلك وقلت لهم صلوا على ميتكم صلوا على ميتكم وقوموا بدفنه مع الإخوة العاملين بالمقبرة ..
~¤¦¦§¦¦¤~ القصـــة السادسـة ~¤¦¦§¦¦¤~
اتصلت امرأه بالشيخ و قالت له و هي تصرخ الحقني يا شيخ فأخذ الشيخ رجلين و ذهب اليها فقال هي في مكان جميل و فيلا رائعة فضرب الجرس فلما فتحت المرأه له الباب و رأته أغمي عليها... فلما أفاقوها قالت لهم تعالوا معي فصعدو سلم الفيلا و فتحت باب الغرفة ..فاذا بولدها عاري و جالس على الكمبيوتر و يشاهد فيلم اباحي و لكنه ميت ....وأمه تصرخ و تقول لم يكن يصوم و لا يصلي ..و تقول ما مصيره يا شيخ ؟؟!!! والشيخ يبكي و لا يستطيع أن يتفوه بأي كلمة... فقال الشيخ كفناه و غسلناه و دفناه و أنا لا أنطق بكلمه ....فمن غضب الله عليه أماته بتلك الموته سيلقى ربه هكذا يوم القيامة أمام جميع البشر ... لا حول لله ولا قوة الا بالله | |
|